التفكر قليلا بـ معاني الكلمات اللاتينية لبعض الآثار التاريخية , سيقودك لـ حل , بسيط فعلا !
-----------------
في السبعينات من القرن الماضي، وخلال قمّة الاهتمام بالشكل الهرمي ومظاهره العجيبة، حيث شهد هذه العقد بالذات صدور الآلاف من الكتب والإرشادات وأقيمت العشرات من المؤسسات ومراكز البحث التي تتناول هذه الطاقة العجيبة التي يظهرها، برز بين الأدبيات الكثيرة التي تتناوله طريقة عجيبة وسهلة لصناعة نوع من الزيت الذي يقطّر من مادة الذهب إذا وُضعت داخل الهرم. هل هذا الزيت له علاقة بإكسير الحياة أو حجر الفيلسوف الذي تحدث عنه الخيميائيون عبر
قرون من الزمن؟ قد يكون الأمر كذلك، لأنهم اكتشفوا بأن هذا الزيت، إذا ترك لمزيد من الوقت في الهرم سرف يتحول إلى مسحوق أبيض! وإذا ترك فترة أطول، فسوف يتحول إلى مسحوق أحمر! ولهذا المسحوق الأخير قدرات ومظاهر عجيبة مشابهة تمامأ للأوصاف التي تناولت حجر الفيلسرف في المخطوطات القديمة.
بدأت قصة هذا الاكتشاف المثير عندما افترض الزوجان ماري ودين هاردي، من ألاغان، ميتشيخان، بأن الخيميائيون القدامى ربما كانوا يقصدون بالنار السرية تلك الطاقة التي تتشكل وسط الهرم. لأنه، وكما استنتجوا، الاسم "هرم" باللغة اليونانية القديمة يعني "النار في الوسط". ولكي يتأكدا من صحة هذه الافتراضية، وضعا قطعة ذهب داخل هرم (من نفسر نسب ومقاسات هرم خوفو) وتركوها هناك لبعض الوقت (هناك إجراءات أخرى قاما بها بالاعتماد على النصوص الخيميائية). وبعد مرور فترة زمنية معينة، كانت المفاجأة تنتظرهم حيث اكتشفوا بأن القطعة الذهبية يكسوها نوع من الزيت! لقد نتج هذا الزيت من القطعة الذهبية دون أن تتغير كتلتها أو شكلها أو حتى وزنها! كيف يمكن لقطعة ذهبية أن تقطر زيتاً؟! وانطلاقاً من هذا الاكتشاف المثير راحا يطوّران هذه الوسيلة إلى أن أصبحت في مرحلة الكمال وجاهزة لكل من أراد اتباعها للحصول على المسحوق الأبيض (أو الأحمر) الذي أثبت، بعد التجارب العديدة، بأنه فعلاأ الحجر السحري الذي تحدث عنه القدماء.
النار السرية التي تحدث عنها الخيميائيون القدماء موجودة داخل الهرم
مختبرون آخرون:
بعدما نشر الزوجان "هاردي" هذه الظاهرة بخصوص الهرم، راحت الإختبارات تتخذ هذا التوجه، وكل من اختبر هذه الوسيلة العجيبة في "تقطير الذهب" نجح بسهولة ودون مواجهة أي مشكلة في الأمر. العائق الوحيد هو عامل الوقت، والحل الشافي لهذه المسألة هو الصبر لا أكثر ولا أقل.
أحد هؤلاء المختبرين يدعى "جرشوا غوليك"، الذي يؤكد حقاً بأن الهرم هو ذاته مصدر النار السرية التي تحدث عنها الخيميائيون. قال بأنه استخدم هذه النار السرية لتقطير معدن الذهب مستخلصأ المادة السحرية التي يشار إليها بـ "زيت الذهب أحادي الذرة"، وأن هذا الزيت قد جفّ ليتحول إلى مسحوق أبيض، ثم إلى مسحوق أحمر. هذه المستخلصات من معدن الذهب موصوفة جيداً في كتب الخيمياء القديمة بحيث تمثل إحدى الخطوات نحو التوصل إلى حجر الفيلسوف أو "التبر"، دعونا نقرأ بعض مما ورد في مقالة "جوشوا غوليك" (عنوانها: إكسير الحياة) التي وصف من خلالها تجربته الخاصة في هذا الموضوع:
حسب ما أفهم الأمر، فإن الخيمياء هو علم يتعلق بعملية صنع أكسير الحياة أو حجر الفيلسوف، وكلاهما يمثلان الأمر ذاته (شكل من الأشكال النقية للذهب) يقال بأن لديه قدرات علاجية عجيبة حيث يمكنه شفاء كافة الأمراض، يزيل الألم ويسرع عملية التئام الجروح، يطيل العمر بشكل ملفت، وأخيراً، يحول المعادن الرخيصة، مثل الرصاص والزئبق، إلى ذهب.
إن أكبر أسرار علم الخيمياء هو ما يعرف بالنار السرية، وهي، كما يعرفونها في الكتب القديمة، شيئأ يستطيع استخلاص مسحوق أبيض من الذهب. يقولون أيضأ أن العملية بالكامل لا يمكن اكتمالها دون استخدام هذه "النار السرية" التي تقوم بمهمتها دون أي تدخل من قبل الإنسان. وكذلك قالوا بأن هذه العملية تعتبر بمثابة ألعاب أطفال بالنسبة لمن يفهمها.. وفي الحقيقة هي كذلك. عن هذه النار السرية التي تحدثوا عنها، والتي تستخلص مسحوق أبيض من الذهب، هي الطاقة المتشكلة داخل الشكل الهرمي. مع العلم أن كلمة "هرم" Pyramid باللغة اليونانية تعني "النار في الوسط".
خلال كتابتي هذه المقالة، لدي عملة ذهبية وزنها (واحد أونصة) من عيار 24 قراط، معلقة في وسط هرم مصنوع من 8 أنابيب من النحاس مشكّلة هيكل هرمي. وهذه العملة الذهبية المعلقة في الوسط ترتشح (يقطر منها) نوح من السائل الزيتي الذي يتحول إلى مسحوق أبيض بعد جفافه. وهذه العملية هي ليست عملية تكثيف، لأن درجة الحرارة المحيطة بالعملة هي معتدلة وطبيعية، بالإضافة إلى أن الرطوبة منخفضة. قمت بمسح العملة أكثر من مرة، لكن ما يلبث السائل الزيتي أن يكسوها من جديد ليتحول إلى مسحوق أبيض بعد جفافه. هذه الميزة غير مندرجة ضمن الخواص الرسمية للذهب، لكنها مذكورة بكثرة في الأدبيات الخيميائية العريقة جداً، وتعتبر الخطوة الأولى خلال عملية صناعة إكسير الحياة (التبر).
ملاحظة: وجب على الهرم أن يكون مصفوفأ وفق خط شمال جنوب بدقة (أي وجب على أحد جهاته أن تتجه نحو الشمال المغناطيسي). بالإضافة إلى أنه على الذهب أن يتعرض للضوء (مهما كان المصدر) خلال العملية. والطريقة النموذجية هي استخدام برادة الذهب أو ورق الذهب. بالإضافة إلى أن الوعاء الذي يحوي الذهب، وجب أن يكون من زجاج وبيضوي الشكل (أو دائري، المهم أن يكون للوعاء زوايا منحنية). ووجب أن يكون الوعاء مختوماً بإحكام لكي يحافظ على التفاعلات الحاصلة فيه.
والآن بالنسبة للمسحوق الأبيض، فهو نتاج الخطوة الأولى من العملية. يقولون بأن هذه المادة لها خواص علاجية عجيبة، ولديها قدرة على تحويل المعادن الرخيصة إلى معدن الفضة (أنا غير متأكد من هذه الحقيقة، لكن من يعلم؟ لماذا نستبعد الأمر طالما أن الشكل الهرمي استطاع أن يقطر الزيت من الذهب؟) لكن إذا ترك المسحوق الأبيض في الهرم لفترة أطول، سوف يتحول في النهاية إلى لون أحمر قاتم (كما لون الدم)، ويقال بأن هذا المسحوق الأحمر له خواص علاحية مضاعفة (سحرية بطبيعتها)، بالإضافة إلى قدرته على تحويل المعادن الرخيصة إلى ذهب.
هذه المساحيق، الحمراء والبيضاء، تتميز بخواص أخرى هي أنها تمثل نواقل فائقة السرعة Superconductors في درجات حرارة عادية. وتتميز أيضأ بقابلية على التغيير في وزنها بسهولة عند أي تغيير طفيف في درجة الحرارة. وعند تعريضها لدرجة حرارة معينة، وبطريقة معينة (مشروحة في كتب الخيمياء) تتحويل إلى زجاج صافي (حجر الفيلسوف). بالإضافة إلى قدرتها على إحداث تأثيرات على المستوى المجهري والذري والكمومي.
أعتقد بأن هذا يوضح الكثير من غوامض الأهرامات، كما يزوّدنا بصورة واضحة عن الحضارات القديمة التي اهتمّت بهذا الشكل الهندسي المحدّد على مرّ التاريخ. وجب الأخذ بالحسبان أيضاً حقيقة أن هذه العملية (تحول الذهب) تحصل بشكل تلقائي في الطبيعة، خاصة في الجبال. يقول الخيميائيون بأنهم يستطيعون إنجاز أشياء خلال سنة واحدة، ما تستغرق الطبيعة 000 1 سنة لإنجازه..
مختبر آخر:
دعونا الآن ننظر إلى تجربة مختبر آخر، يدعى "جوستن سيزيمانيك"، وهو أحد الذين كرروا تجربة "جوشوا غوليك"، فكتب يقول:
".. لقد أردت التأكد من ادعاءات "جرشوا غوليك" القائلة بأن الهرم يستطيع جعل الذهب ينتج مسحوق أبيض يشيرون إليه باسم (أورموس) أو "حجر الفيلسوف" أو غيرها.. كنت متشككأ في البداية.. ولكن".. وهذه هي تفاصيل مجريات تجربتي:
الذهب الذي استخدمته في التجربة هو عبارة عن عملة ذهبية (طباعة كندية) Canadian Gold Maple Leaf من عيار 24 قراط وتزن 1\10 أونصة. وهي من الذهب الخالص. وضعت هذه القطعة الذهبية في كوب زجاجي صغير الحجم، ثم وضعت الكوب داخل وعاء زجاجي (كأوعية المراهم) دائري الشكل واسع الفوهة (أدخلت فوهة القدح الزجاجي إلى فوهة وعاء المرهم) ثم قمت بتغليفها بواسطة لف شريط لاصق من الألمنيوم حولها بالكامل بحيث لم يعد هناك منفذأ للضوء أو أي من العوامل البيئية المحيطة. وضعت الكتلة في مركز قاعدة الهرم وفي نقطة ترتفع مسافة 1\3 (ثلث) من ارتفاع الهرم، بحيث تعتبر هذه النقطة هي مركز الطاقة التي يولّدها الهرم (وهو مطابق لموقع حجرة الملك في هرم خوفو). والهرم مصفوف على خط شمال - جنوب، أي أحد الجهات موجّه نجو الشمال المغناطيسي بدقة (وهذه نقطة مهمة جدأ).
بعد مرور 24 ساعة، عدت إلى الهرم وقمت بتفحص العملة الذهبية. بدا وكأنه لم يتغير شيئ ظاهريأ. لكن عندما فركت العملة بأصبعي، شعرت بأنها لزجة بعض الشيء.. بدا واضحأ أن هناك مادة زيتية تتشكل على سطح العملة الذهبية. بعد أن لعقت بقايا هذه المادة المعلّقة على أصبعي، شعرت بطعم غريب، وأمور غريبة تحصل في معدتي. وجدت أن هذه النتيجة مشجّعة، فأعدت العملة الذهبية إلى مكانها داخل الكتلة الزجاجية في مركز الهرم وتركتها تقبع هناك لمدة أسبوع كامل.
بعد مرور فترة أسبوع، عدت إلى العملة الذهبية وقمت بتفحصها. لم يحصل أي تغيير ظاهري عليها، لكن المادة الزيتية ازدادت بشكل ملفت بحيث استطعت الشعور بها بوضوح. تذوّقت طعمها وكان مذاقها حلو كالعسل! كنت جائعأ في حينها، لكن بعد تذؤق هذه المادة راح الجوع يتلاشى، ولم أتناول أي طعام سوى بعد ساعتين. كان يراودني شعور غريب في معدتي طوال ذلك اليوم. كان المذاق الحلو يتجسد في فمي بين الحين والآخر، حتى بعد أن تناولت الطعام. زادت حيويتي ونشاطي بشكل ملفت، وعملت بشكل مضاعف في ذلك اليوم. كل شيء كان مختلفاً، لكن لا أعرف التعبير عن ذلك بدقة. شعرت بأن قواي الذهنية والإدراكية قد توسّعت كثيراً، حيث شعرت بأنني أصبحت أكبر من جسدي الفيزيائي. ذهب للنوم مع هذا الشعور الغريب، وخلال هذا الشعور الذي كان ينتابني ضننت بأنني سأخرج عن جسدي في تلك الليلة. نمت بشكل جيد في حينها، وفي اليوم التالي كانت الأمور لازالت مختلفة بعض الشيء، لكنها تلاشت مع مرور الوقت. كان يراودني شعور غريب في رأسي، عندما استيقضت من نومي ضننت بأنها حالة صداع، لكن أدركت بعدها بأن الأمر هو غير ذلك، بل شعور بضغط خفيف لا يمكن وصفه بكلمات. وكان هذا الضغط متشكل في منطقة صغيرة من رأسي، وهي تحديداً واقعة في الجهة الأمامية فوق حواجب العينين (موقع الغدة الصنوبرية أو العين الثالثة). كنت ألاحظ تجسد طعم الحلاوة في فمي بين الحين والأخر كما لو أنني تذوقت تلك المادة للتو، لكن لم يكن المذاق بتلك القوة. هذه الحلاوة التي شعرت بها عاصية عن الوصف، ولا ممكن تشبيهها بالعسل أو السّكر تحديداً إنه مذاق رائع لا يمكن وصفه.
لقد أصبحت واثقاً كل الثقة بأن الهرم يحفز عملتي الذهبية على استخلاص مادة الأورموس. أوّل مرحلة هي تشكل زيت الذهب، ومن ثم يتحول الزيت إلى مادة بيضاء (قابلة للفت حتى تصبح مسحوق). هذه الخاصية هي موصوفة في مراجع تاريخية عديدة. المشكلة هي أن العملية بطيئة جداً.. لكن المهم أنها تعمل. أنا لم أنتج كمية كافية لإقامة التجارب عليها، لكن أنا متأكد أن تأثيرها قوي جداً. أعتقد بأنني لو أستطيع إنتاج المزيد منها بحيث أتناولها يوميأ فسوف تكون نتائج التأثيرات مذهلة.
الأورموس
عناصر أحادية الذرّة المرتّبة مدارياً
ORMUS
Orbitally Rearranged Monoatomic Elements
هذا الفصل من كتاب "البطارية الأثيرية" لـ علاء الحلبي
في أواخر السبعينات من القرن الماضي، لاحظ أحد المزارعين في ولاية أريزونا، الولايات المتحدة، يدعى ديفيد هدسون، مواد غريبة، تبيّن بأنها تحتوي على كتل مكرو عنقودية، خلال تحليل تربة مزرعته. وقد أنفق عدة ملايين من الدولارات في السنوات التالية محاولاً تحليل واختبار هذه المواد بطرق مختلفة، وفي العام 1989م، قام بتقديم طلب براءة اختراع لتسجيل طريقة مخبرية لإنتاج هذه المواد صناعياً. مطلقاً عليها اسم "عناصر أحادية الذرّة المرتّبة مدارياً" Orbitally Rearranged Monoatomic Elements ، ومختصرها هو ORMEs أورمز (لكن تحوّل الاسم إلى أورموس. وقد أشار إليها بـ"العناصر أحادية الذرّة في حالة دوران مرتفعة". لقد اظهر هدسون معرفة واسعة بالفيزياء المكرو عنقودية في محاضراته المنشورة في بدايات التسعينات (من خلال خبرته الطويلة في تحليل هذه المادة التي اكتشفها). ركّزت دراسة هدسون على التراكيب المكرو عنقودية الموجودة في عناصر المعادن الثمينة المذكورة في الجدول التالي. بينما هي في الحقيقة موجودة في عناصر غير معدنية أيضاً.
الكتل العنقودية المكروية، أو عناصر "الأورموس" التي سجّلها ديفيد هدسون
في براءة اختراعه (الذي لم يُوافق عليها)
أطلق على هذه المادة أسماء كثيرة مثل: ORME ، "ذهب أحادي الذرة"، "الذهب الأبيض"، مسحوق الذهب الأبيض، أورموس ORMUS، "حالة أم" m-state، العنصر AuM ، عناقيد مجهرية microclusters، مانا manna.
يُعتقد بأن مادة الـ ORMEs هي عبارة عن عناصر تابعة للمعادن الثمينة لكنها في حالة ذرية أخرى. والعناصر المذكورة في الجدول السابق تم اكتشافها خلال وجودها في هذه الحالة المختلفة من التجسيد المادي. (هذه المواد، باستثناء الزئبق، قد ذكرت في براءات اختراع السيد هدسون).
وجد هدسون بأن جميع هذه العناصر أحادية الذرة موجودة بكثرة في مياه البحر. والأمر الأغرب هو أن هذه العناصر تكون أغنى في حالتها الذرية الأحادية (حالة المكرو عنقودية) بـ10.000 مرّة من حالتها الذرية الطبيعية (المعدنية). وكشفت دراسات هدسون بأن هذه الكتل المكروية microclusters موجودة في أنظمة حيوية عديدة، بما في ذلك بعض النباتات، وهي تشكّل 5% من وزن دماغ العجل.
الأورموس في حالته الزجاجية حظ بأن لدى هذه العناصر خاصيات مميزة مثل قدرة هائلة على الوصل الكهربائي superconductivity في درجة الحرارة المنزلية (العادية)، قدرة هائلة على السيولة superfluidity (جودة سيولية عالية)، قدرة على التسرّب و خرق حواجز مادية tunneling، الاسترفاع المغناطيسي. يبدو أننا أمام صنف جديد كلياً من المواد و العناصر... لكن هذا غير صحيح... فهذا العنصر هو إعادة اكتشاف لمادة عريقة جداً كانت معروفة في أدبيات جميع الحضارات القديمة.
إن الخواص الفيزيائية للعناصر التي اكتشفها هدسون هي متشابه تماماً لتلك المواد التي وصفتها تقاليد "الخيميا" alchemy في كل من الصين والهند وبلاد فارس والعرب والأوروبيين. إنه إكسير الحياة بعينه.. حجر الفيلسوف.. وبعد أن تطوّع بعض الأشخاص بتناول هذه المادة التي اكتشفها هدسون، بلغوا عن حصول تطوّرات روحية كبيرة لديهم، وهذا ما تقوله المخطوطات الهندية القديمة بالضبط، حيث ذكرت حصول تغييرات في الكونداليني kundalini، صحوة القدرات الروحية (العقلية) الخارقة.
الأمر الأكثر إثارة للجدل حول اكتشافات هدسون المتعلقة بتسخين العناقيد المكروية للإريديوم iridium. فخلال تسخين هذه المادة، يزداد وزنها بنسبة 300% من الوزن الطبيعي. والمفاجئ أكثر هو: خلال تسخين العناقيد المكروية للإريديوم بدرجة حرارة 850 مئوية، تختفي المادة من مجال النظر الطبيعي وتفقد وزنها بالكامل (أي تختفي من الوجود تماماً). لكن بعد أن تنخفض درجة الحرارة المسلّطة عليها، تعود المادة للظهور من جديد وتستعيد وزنها السابق.
في نص براءة الاختراع التي قدمها، يبيّن هودسن من خلال جدول بياني يظهر بالتفصيل مراحل التأثيرات التي تمرّ بها هذه المادة خلال إخضاعها لتحاليل وقياسات حرارية ـ جاذبية thermo-gravimetric analysis.
إن فكرة إحراز المادة لوزن زائد ومن ثم فقدان الوزن تلقائياً والاختفاء تماماً من الوجود أو المجال النظر الفيزيائي أصبحت قابلة للاستيعاب لدينا بعد أن نجمع اكتشافات "كوزيريف" مع تعديلات "غينزبورغ" التي أجراها على معادلات النظريات النسبية التقليدية، بالإضافة إلى جمعها مع اكتشافات "ميشين" و"آسبند" لمستويات متعددة في كثافة الأيثر.
في الفصل الذي تناول أعمال العالِم الروسي الدكتور نيكولاي كوزيريف (اكتشافات جديدة بخصوص المادة) بينّا كيف استعرض حقيقة فقدان الجسم لنسبة من وزنه خلال تعرّضه للحرارة واستعادة الوزن خلال التبريد (طبعاً هذا يحصل بنسب دقيقة جداً). وقد اثبت كيف هذه الأوزان تتفاوت خلال تعرّض الجسم لحركة خاطفة (ناتجة من رطمة) وليس الحركة السلسة. وقد اقترح الدكتور "فلاديمير غينزبيرغ" بأن كتلة الجسم تتحوّل إلى طاقة نقية بعد اقترابها من سرعة الضوء. والمعطيات التي قدمها كل من "ميشين" و"آسبند" تقترح بأن الكتلة يمكنها أن تنتقل فعلياً إلى مستوى أعلى من كثافة الطاقة الأيثرية.
لقد زوّدنا السيد هدسون، من خلال مراقباته المخبرية لتأثيرات العناقيد المكروية للإريديوم، بأوّل إثبات على فكرة أن الجسم المادي يستطيع الانتقال من مستواه العادي من الكثافة الأيثرية إلى مستويات أعلى من الكثافة الأيثرية. أما بخصوص العناقيد المكروية للإريديوم، فيبدو أن الهيكل الهندسي لهذه العناقيد يسمح للطاقة الحرارية أن تُستثمر بطريقة أكثر فعالية وكفاءة. فهذا الاستثمار لذبذبات الحرارة يخلق ترددات شديدة في درجات حرارة منخفضة، مما يجعل الترددات الضمنية للإيريديوم تتجاوز سرعة الضوء بسهولة. وعندما يتم إدراك سرعة الضوء، تنتقل الطاقة الأيثرية للإيريديوم إلى مستويات أعلى من الكثافة، مما يجعلها تختفي عن الأنظار. لكن عندما يتم تخفيض الحرارة تعود الطاقة الأيثرية إلى مستوى كثافتها الطبيعية، أي بعد زوال الضغط الذي أبقاها في ذلك المستوى العالي من الكثافة.
سبب قدراته العلاجية وتنشيط القوى الذهنية
هناك بعض الحقائق التي نعرفها لكن لم يخطر لنا أن نربط بينها: إن أدمغتنا تحتوي على مادة بيضاء فائقة الناقلية. عناصر الأورموس تُعتبر فائقة الناقلية. أدمغتنا تستقبل الرسائل (إدراك مباشر أو غيبي) على شكل نبضات إلكترونية وتنتقل عبر هذه المادة البيضاء. العلماء يعلمون بأن هناك شيئاً في دماغك لديه قدرة ناقلية هائلة، لكنهم لا يعلمون حتى الآن ما هو.
من أجل التحقق من أن هذه المادة تمثّل فعلاً المحتوى الجوهري لجسمك وبأنها تكمن وراء عملية جريان ضوء الحياة حوله، أعلم بأنه تم التأكيد على حقيقة أن الجسم البشري (أو أي كائن حي) يتميّز بخاصية ناقلية فائقة superconductivity. لقد تمكنت الأبحاث العسكرية في الولايات المتحدة من قياس مدى الناقلية الفائقة في الجسم، لكن الذي لازالوا يجهلونه هو ما هو سبب هذه الناقلية الفائقة. إنهم لا يستطيعون معرفة السبب لأن هذه المادة تعمل مثل الذرّة الشبح (الخفية عن الأنظار). وهم محقّون في ذلك، إن هذه المادة هي من النوع الخارج عن قوانين الطبيعة التي نألفها، إنها تعمل في بعد آخر خارج البعد الذي نحن فيه.
هناك الكثير من المعلومات المهمة بخصوص هذا الموضوع، وسوف أتناولها بالتفصيل في الإصدارات التي تبحث في الأمور الصحية وزراعية.
فيما يلي بعض النقاط المهمة بخصوص هذه المادة والتي لها علاقة بموضوعنا: (النقل الكهربائي)
ـ بعد قراءة الأبحاث والاختبارات التي أجريت على الأنواع المختلفة من الماء المُعالج، يبدو واضحاً أن النتائج تكشف عن أن بعض خواص هذا الماء مشابه تماماً للخواص التي تبديها عناصر "الأورموس" على اختلافها.
ـ بما أن هذه العناصر لها طبيعة أيثرية (غير مادية)، مما يجعلها تنتقل بين المجال المادي الملموس والمجال الأثيري بسهولة (حسب الحالة)، هذا يجعل التعامل معها وفق الطرق الكيماوية التقليدية صعباً جداً. فلا يمكن استخلاصها أو التحكم بها أو التفاعل معها، لأنها بكل بساطة خارجة من حيّز الوجود! إنها كالشبح، لها تأثير ملموس لكن ليس هناك أثر لوجودها.
ـ لحسن الحظ، هناك خاصية مميّزة لهذه العناصر تجعله من الممكن التعامل معها. لقد تبيّن أن هذه العناصر الفائقة الناقلية superconductors قابلة لأن تتجاوب مع المجالات المغناطيسية. وبالتالي يمكن التحكم بها عبر تطبيق هذه المجالات بطريقة أو بأخرى (حسب الحالة).
ـ فمثلاً، تبيّن أن هذه العناصر، خلال وجودها في محلول يغلي، تبقى قابعة في المحلول دون أن تتغيّر حالتها، إلى أن تتعرّض لمجال مغناطيس، حينها تنطلق من المحلول على شكل غاز أو تدخل إلى الحيّز الأثيري (غير المادي).
ـ هذه العناصر فائقة الناقلية موجودة في معظم الأجسام المائية، إن لم نقل كلها، لكن بدرجات متفاوتة. فهي موجودة بكثرة في مياه الينابيع الخارجة تواً من جوف الأرض.
ـ إذا جمعت عناصر الأورموس من نبع ماء (أي لحظة خروجه من جوف الأرض)، ثم جمعتها في نقطة تبعد 300 متر عن ذلك النبع، ثم حوّلتها إلى نظائرها المعدنية، ستكتشف بأن هذه العناصر تكون متوفّرة في ماء النبع بنسبة أعلى بكثير مما هي عليه في النقطة المبتعدة مسافة 300 متر. السؤال هو أين تذهب هذه العناصر عند مغادرتها النبع؟ يُعتقد بأنها ترتفع من الماء، وربما تتحوّل إلى الحالة الغازية أو الأيثرية، بفعل المجالات المغناطيسية الأرضية. لكن هذا لا يجعله يتلاشى بل يبقى مكانه (محلّقاً فوق الماء) في حالته غير المادية (مثل الشبح). لهذا السبب نجد أن وسيلة الحركة الدورانية (وليس المستقيمة) التي نصح بها فيكتور شوبيرغر خلال نقل الماء عبر الأنابيب أو القنوات يكمن في قدرة الماء على التقاط هذه العناصر وإعادتها إليه مما يزيد من حيويته بشكل كبير.
ـ إن لعناصر الأورموس طعماً مميزاً خلال وجوده في الماء. الماء الذي يحتوي على كمية كبيرة من الأورموس يكون مذاقه حلواً قليلاً وأملس على الشفائف.
ـ الماء الذي يحتوي على كمية مركّزة جداً من الأورموس يكون سميكاً بطريقة معيّنة وزلّيج (يتزحلق) أكثر من الماء العادي.
ـ يبدو أن الملح قادر على حبس عناصر الأورموس في الماء بحيث يمنعها من التبخّر (كل هذا نسبي وحسب الحالة).
ـ الأمر الأهم هو أن الماء المحتوية على نسبة كبيرة من الأورموس تستعرض خواص كهربائية مميّزة.
ملاحظة: تذكر أنني أتكلّم عن هذه المادة بشكل عام، فهناك الكثير من التفاصيل المتشعّبة لهذا الموضوع. لكنني تناولت الجانب الذي يفيدنا، وقد لمسته واختبرته بنفسي، أما المفاهيم والمصطلحات والتنظيرات العلمية المتعلقة بهذه العناصر العجيبة المُشار إليها بـ"الأورموس" فهي كثيرة وأغلبها يتناول مواضيع بيولوجية وليس كهربائية.
كيف تصنع الأورموس؟
هذا الفصل من كتاب "طاقة الهرم" لـ علاء الحلبي
إذا أردت القيام بهذه التجربة الاستثنائية، أنت بحاجة إلى عملة نقدية ذهبية صافية (24 قراط)، ويمكنك إيجادها بسهولة عند الصائغ (الجوهرجي). ملاحظة: الطريقة المثالية تتمثل باستخدام برادة الذهب، لكن دعونا لا نذهب بعيداً في مغامرتنا هذه قبل التأكد من النتائج بأنفسنا، أو قبل أن نتقن هذه العملية ونحترفها جيداً. - في الخطوة التالية، أنت بحاجة إلى وعاء زجاجي دائري الشكل (خالي من الزوايا)، وإذا لم تتوفر هذه القطعة المهمة في العملية، فيمكنك استخدام مصباح كهربائي (لمبة) حيث تفي بالغرض. - إكسر اللمبة من منطقلأ العنق، ثم ضع القطعة الذهبية داخلها (بعد أن تغسل اللمبة جيداً وتتركها لتجف تماماً)كما في الشكل:- ثم قم بلفها جيداً بشريط لاصق أسود (غير شفاف)، بحيث لا يسمح للنور أو أي عامل خارجي أن يدخل إلى قلب الزجاجة. - بعد الانتهاء من عزل الزجاجة تماماً من العوامل الخارجية، ضعها في داخل الهرم الذي سنشرح عنه في الفقرات التالية. وجب أن يوضع الهرم في مكان معزول حيث الظروف التي لا تزعج استقراره بأي حال من الأحوال. والأمر المهم جداً والذي وجب عدم نسيانه أو إهماله هو أن يكون مصفوفأ على محور شمال جنوب (إستخدم بوصلة).
- اترك الهرم (مع الكتلة الذهبية في داخله) لمدة 3 شهور ثابتاً دون أي إزعاج أو تحريك أو تغيير في الظروف التي هو فيها. - بعد انتهاء هذه المدة، انزع الكتلة الذهبية من داخل الزجاج، وستلاحظ أن مادة كلسية بيضاء قد تشكلت حول الكتلة الذهبية. قد تكون هذه المادة لازالت في الحالة السائلة، أي على شكل سائل زيتي. إذا كانت لازالت في حالتها السائلة، فانتظر قليلاً وسوف تجف وتتحول إلى مادة كلسية بيضاء بفعل الهواء.
- إقشر هذه المادة من سطح العملة النقدية مستخدماً أداة من خشب (لكي لا تخدش العملة الذهبية). تذكّر أن العملة الذهبية لا تتآكل ولا تصاب بأي أذى من أي نوع، فوظيفتها كانت تجميع هذه المادة الزيتية وليس إنتاجها على حساب وزنها أو كتلتها. أي أن الكتلة الذهبية لم تُستهلك بأي حال من الأحوال.
- ضع المادة التي قشرتها عن سطح الكتلة الذهبية في وعاء زجاجي ليحفظها من العوامل الخارجية. يٌفضل استخدام انبوب اختبار (يُستخدم في الكيمياء) في هذه العملية. لا تستهلك هذه المادة بكميات كبيرة. أنت بحاجة إلى عدة ميلليغرامات في الأسبوع، كبداية أوّلية.
ملاحظة: إن طريقة تناول هذه المادة بحاجة إلى تثقيف وإرشاد من نوع خاص، وهذا يتطلب كتاب كامل متكامل يتمحور حول هذا الموضوع، إقرأ كتاب "الذهب أحادي الذرة" من مكتبة سايكوجين الإلكترونية.
إلى هنا ينتهي الإقتباس مما تفضل بكتابته السيد علاء، وللعلم، كما قلنا سابقاً، فإن كتاب "الذهب أحادي الذرة" لم يُطبع أو يُنشر بعد بأي شكل من الأشكال، بل مايزال قيد الإعداد والترجمة.. لكن تعددت المراجع الأجنبية على الإنترنت والتي تتحدث بخصوص التعامل مع هذه المادة وتحضيرها كيميائياً.. ولكن لا ندري إلى أي مدى.. نحن مستعدون للمغامرة!
ملاحظات بخصوص الهرم: (من كتاب "طاقة الهرم")
ذكر المختبرون الأوائل بأنهم، خلال إنجاز هذه العملية، استخدموا هيكلاً هرمياً مؤلّفاً من أنابيب نحاسية، وبعضهم استخدم قضباناً من الحديد. اعتقد بأن المجسم الهرمي النموذجي يفي بالغرض، ويُفضّل لو كانت الجوانب زجاجية، المهم أن تكون الكتلة الذهبية في بؤرة الطاقة المتشكلة داخل الهرم. أي في الثلث الأول من ارتفاع الهرم (من ناحية القاعدة)، وتستطيع حساب نسبة الارتفاع من خلال البرنامج الإلكتروني المرفق مع هذا الموضوع، كما أنك تستطيع حساب نسبة حجم الكتل مقابل حجم الهرم بواسطة البرنامج ذاته. إذاً، كل ما عليك فعله هو بناء مجسّم هرمي ذو جوانب زجاجية لإتمام هذه العملية.
أما القياسات والأطوال المناسبة فيمكنك الحصول عليها من خلال هذا البرنامج الإلكتروني:
برنامج حساب أبعاد الهرم
لقد قامت ألفا بتصميم برنامج مماثل للبرنامج الذي صممه فريق سايكوجين (السيد يامن كمال حميدان) نظراً لعدم عمله مع الأنظمة المعدة بلغة غير عربية، لكنه ليس بالجودة التي يتمتع بها البرنامج الأصلي.
إن البرنامج الأصلي يحتوي على خيارات متنوعة بخصوص أنواع الأهرامات لكن إذا كنت تستعمل نظام تشغيل ذو لغة غير عربية فيتوجب عليك القيام بخطوة بسيطة فقط لكي يعمل البرنامج بنجاح.